التربية الأكاديميةتحفيز التعلم

14 طريقة لتحفيز طفلك على التعلم

14 طريقة لتحفيز طفلك على التعلم

هل تجد صعوبة في حث طفلك على التعلم؟ أنت لست الوحيد، إنه تحدٍ مشترك للآباء. ولكن الخبر السار هو أن هناك طرقًا لمساعدتهم على الاستمتاع بالتعلم مرة أخرى، موقع أطفالنا يقدم لكم 14 طريقة لتحفيز طفلك على التعلم.

لكن بداية عليك معرفة الأسباب التي أدت إلى عزوف طفلك عن التعلم، والتحديات التي يواجهها.

التشخيص- تعرف على أسباب عزوفه عن التعلم

إذا كان طفلك يواجه تحديات مثل صعوبات التعلم أو التحديات الاجتماعية، فقد يؤثر ذلك على دافعه للتعلم، لذلك ابحث عن هذه المشكلات، وتعامل معها، لكي تساعد طفلك على الوصول إلى إمكاناته الكاملة.

1. عليك فهم التحديات المحتملة

قد يعاني الأطفال من مشاكل التعلم في المدرسة لأسباب مختلفة، مثلا قد يواجهون صعوبة في التأقلم، أو التعامل مع المشكلات العاطفية، لذلك من المهم تحديد هذه العقبات. وقد يواجه الطفل تحدي من نوع خاص كتكوين الصداقات، أو القلق، لذلك تتيح معرفة هذه المشكلات، أن تساعد طفلك بشكل أفضل.

2. حدد مشكلات التعلم

من الضروري معرفة التحديات الأكاديمية التي يواجهها طفلك، مثلا قد يجد صعوبة في القراءة أو الرياضيات أو أي شيء آخر. بمجرد تحديد ذلك، يمكنك دعمه من خلال العمل على هذه المجالات معًا. ويمكن أن يؤدي هذا التعاون إلى تحسينات ملحوظة.  في تحفيز طفلك للتعلم.

3. تعرف على التحديات الاجتماعية

إن مواجهة الطفل للمشكلات مع الأصدقاء أو المتنمرين، يمكن أن تؤثر حقًا على مدى تحفيزه للتعلم. خاصة إذا كان يواجه صعوبة في الانسجام مع الآخرين، فهذا يؤثر على واجباته لمدرسية. ومن خلال مساعدتهم في التغلب على هذه العقبات الاجتماعية، فإنك تخلق بيئة محفزة للتعلم.

4. اهتم بالتحديات العاطفية وتعرف عليها

تعتبر حالات مثل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، أو مشاعر القلق والاكتئاب، من العوائق الرئيسية لتحفيز طفلك على التعلم. وتجعل الطفل يجد صعوبة في التركيز أو الاستمتاع بالتعلم، لذلك الحصول على المساعدة من متخصصين لهذه القضايا أمر بالغ الأهمية. إنه يمهد الطريق لطفلك ليصبح أكثر حماسا وانخراطًا في دراسته مرة أخرى.

الطرق المقترحة لتحفيز طفلك على التعلم

1. تأكد من أن المدرسة توفر بيئة تعليمية داعمة

عليك زيارة المدرسة والتأكد من أن المدرسة توفر بيئة تعليمية محفزة لطفلك، كما يعد العمل مع معلمي طفلك أمرًا بالغ الأهمية. غالبًا ما يعرف المعلمون ما يحفز طفلك، أو يستطيعون تحديد مكامن الخلل والضعف، كما يمكنك أن تطلب منهم مراعاة جوانب معينة للطفل، حتى تستطيعون معا معالجتها.

2. اظهر الحماس للتعلم

إذا رأى الطفل أنك متحمس لشيء ما، فغالبًا ما يشعر بنفس الشعور، ولهذا السبب فإن إظهار مدى حبك التعلم يمكن أن يساعد بشكل كبير. عندما تساعد طفلك على التعلم، كن حيويًا ومحفزًا، واستخدم طرقًا متنوعة مثل حركات اليد وتعبيرات الوجه السعيدة، وهذا يدل على اهتمامك بالموضوع، لذلك عندما يلاحظ طفلك السعادة التي يجلبها لك التعلم، فإنه سيرغب في تعلم المزيد أيضًا.

3. ابقَ مشاركًا في الحياة الأكاديمية لطفلك

إن دورك في الحياة المدرسية لطفلك هو المفتاح لمدى نجاحه، لذلك فإن المشاركة في الحياة الأكاديمية لطفلك تعني أنه يجب عليك أداء الواجبات المنزلية معه، والتحدث عن المدرسة. كن دائمًا على استعداد للمساعدة في الإجابة عن الأسئلة المدرسية، واسألهم عما تعلموه في المدرسة.

4. قم بأداء الواجب المنزلي معًا

يُظهر العمل على الواجبات المنزلية مع طفلك أنك تهتم بتعلمه، لذلك فإن هذه الاستراتيجية فعالة، وخاصة مع الأطفال الصغار، وذلك لأنهم يحبون مشاركة الأشياء معك إذا رأوا أنك مهتم.

5.شارك في المحادثات الأكاديمية

تحدث عن المواضيع الدراسية مع طفلك (كاللغة العربية والرياضيات)، وذلك لأن المشاركة في محادثات أكاديمية كهذه تجعلهم يشعرون أنك تقدر تجاربهم المدرسية.

6. اظهر الاهتمام بدراسة طفلك بطريقة ذكية

قد لا يحب الأطفال الأكبر سنًا الكثير من الأسئلة، لذلك حاول أن تسألهم بطريقة غير مباشرة، مثلا أن تبدأ بالحديث معهم عن الأحداث التي مرت في يومك، ثم تسألهم (وأنت كيف كان يومك، وكيف دراستك؟). بهذه الطريقة، ستظهر اهتمامك بالحياة المدرسية لطفلك بطريقة ودية، وليس مثل المحقق.

7. استخدم التعزيز الإيجابي بفعالية

يستجيب الأطفال جيدًا للمعززات الاجتماعية مثل المديح والعناق والتهنئة، وهذا يجعلهم يريدون النجاح لأنه يشعر بالارتياح، لذلك يعد مدح الجهود وتشجيعها أمرًا أساسيًا لجعل الأطفال يحبون التعلم. ومن المهم جدا الثناء على جهدهم بغض النظر عن النتيجة النهائية، المهم أنه بذل قصارى جهده. وبهذه الطريقة، يتعلمون تقدير احترام العمل الجاد ومتعة التغلب على التحديات.

8. كافئ طفلك بطرق بسيطة ولكن ليست مادية

يمكنك مكافأة الطفل عند انجازه لأحد الواجبات أو حصوله على نتائج رائعة، فهذا يجعل الدراسة أكثر متعة. على سبيل المثال، قم باصطحاب طفلك إلى رحلة لتناول الآيس كريم بعد الواجب المنزلي، فإن هذا يعد حافزًا رائعا، ويظهر أنك تحترم العمل الجاد الذي أنجزه طفلك، فمن خلال مدح الأطفال على انجازاتهم، وعلى الجهد المستمر الذي يبذلونه، فإنك تعلمهم متعة تحسين الذات.

9. نمي حب القراءة لدى طفلك

إذا كنت تريد أن يتفوق طفلك، ساعده على حب القراءة خارج المدرسة، لذلك املأ عالمه بالكتب. كما يمكنك أن تشارك وقت القراءة مع طفلك الأكبر سنًا، بحيث يمكنكما أن تتناوبان في قراءة كتاب ما، وتناقشانه، وشجع طفلك على التحدث عن أفكاره ومشاعره. كما يمكنكما أن تعقدا جلسة عائلية حيث يقرأ كل منكما كتابًا مختلفًا، واظهر حبك للقراءة من خلال وجود الكثير من الكتب والقصص في المنزل.

10. وفر وسائل وألعاب تعليمية لأطفالك قدر الإمكان

الفصول الدراسية مهمة جدًا، لكن التعلم لا يجب أن يتوقف عند هذا الحد، لذلك شجع طفلك على الاستكشاف والإبداع، وذلك من خلال اللعب بطرق تناسب أسلوبهم. على سبيل المثال، قد يحب الأطفال المكعبات، هذه تسمح لهم بخلق المشاكل وحلها.

إن استخدام التعلم المبني على الألعاب يمكن أن يجعل التعلم ممتعًا، كما أنه يساعد الأطفال على الاستكشاف والنمو بأسلوبهم الفريد.

11. اسمح لهم بالاختيار والتحكم

يجب على الأطفال اختيار ما يريدون تعلمه ضمن الخيارات المتاحة، ويمكن أن يكون ذلك عن طريق اختيار موضوعات الكتابة أو الأنشطة الخاصة بهم بعد المدرسة. وقد تقوم أنت بتخييرهم بين وسائل تعليمية مختلفة، وهم يختارون الأمتع لهم، وهذا الاختيار والتحكم يمكن أن يجعلهم متحمسين للتعلم.

12. تبنى مواهب طفلك واهتم بها

إن تشجيع نمو مواهب الطفل أمر مهم لتعلمه واحترامه لذاته. عندما تركز أيضا على نقاط القوة والاهتمامات لطفلك، فإنك تساعده في العثور على ما يحبه، وتنمي مواهبه. وهذا يمكن أن يفتح إمكاناته الحقيقية لتجاوز التحديات في الموضوعات الأخرى.

13. احتضن النكسات كفرص للتعلم

الحصول على درجة ممتاز طوال الوقت أمر غير ممكن، لذلك من المهم تشجيع الأطفال ودفعهم لبذل قصارى جهدهم. واعلم أنهم لابد وأن يواجهوا انتكاسات (وهي جزء من التعلم)، ولكن ما يمرون به من انتكاسات ستعلمهم كيفية الاستعداد للمدرسة بشكل أفضل. إذا رأيت أنهم بذلوا قصارى جهدهم، خفف عنهم وشجعهم واعرف مكامن الخلل واعمل على معالجتها استعدادا للجولة القادمة.

14. اطلب الدعم الخارجي في حال الحاجة إليها

إحدى الطرق لتحفيز طفلك على التعلم، هي العثور على طالب أكبر سنًا من مدرسته للمساعدة، وذلك لأن القرب في العمر قد يجعل طفلك أكثر استعدادًا للاستماع والتعلم، وهذا يساعده في انجاز واجباته المدرسية. كذلك إن تعيين مدرس أو مرشد يمنح طفلك الدعم الإضافي الذي يحتاجه للتعامل مع المواضيع الصعبة.

خاتمة

باستخدام هذه الطرق، يمكنك أن تحفز طفلك وأن يجد التعلم ممتعًا، ويحقق النجاح في المدرسة وفي الحياة. وتذكر أن كل طفل مختلف عن الآخر، ويحتاج إلى اهتمام شخصي، وقد تطلب الدعم من المختصين.

زر الذهاب إلى الأعلى