التربية الأكاديميةتنمية المهارات الأكاديمية

نصائح للوالدين لتحسين مهارات أطفالهم الأكاديمية

يهتم الوالدان بتحصيل ابناءهم الأكاديمي، ويسعون جاهدين ليحصل أبنائهم على أعلى النتائج، ولأهمية هذا الموضوع فإن موقع أطفالنا يقدم نصائح للوالدين لتحسين مهارات أطفالهم الأكاديمية.

المحاور الرئيسية

  • يلعب الآباء دورًا حاسمًا في التطور الأكاديمي لأطفالهم ونجاحهم.
  • يعد تعزيز عادات الدراسة الإيجابية عند الأطفال، وتهيئة بيئة تعلم مريحة أمرًا أساسيًا.
  • تعليم الطفل إدارة الوقت، وتدوين الملاحظات، واستراتيجيات التعلم النشط، كل هذا يعزز من الأداء الأكاديمي.
  • من المهم تقليل عوامل التشتيت عند الأطفال، وتشجيعهم على سلوك طلب المساعدة.
  • ترتبط مشاركة أولياء الأمور في التعليم ارتباطًا وثيقًا بتحسين نتائج أبنائهم.
  • هناك طرق بسيطة ومثبتة يمكن للوالدين استخدامها لتعزيز نجاح أطفالهم في المدرسة. يبدأ الأمر معك، أيها الوالد، وذلك من خلال معرفة ما يساعد الأطفال على الأداء الجيد في المدرسة، وباستخدام هذه الأساليب، يمكنك مساعدة طفلك للوصول إلى قدراته الكاملة، وتطوير مهاراته الأكاديمية.

والآن هل أنت مستعد لتعلم كيف يمكنك إحداث فرق كبير في مهارات طفلك الأكاديمية؟

إذا عليك القيام بما يلي:

1. تطوير الشراكة مع المدرسة

يبدأ تحسين تعليم طفلك الأكاديمي وذلك بالعمل بشكل وثيق مع مدرسته، لذلك يجب أن تتعرف إلى معلم طفلك وموظفي المدرسة بشكل جيد. بهذه الطريقة، ستتعاونون جميعا في الدعم التعليمي لطفلك.

– تعرف إلى معلم طفلك

من المهم أن تقابل معلم طفلك في وقت مبكر من العام الدراسي، لذلك أخبره أنك حريص على مساعدة طفلك على النجاح، وشارك المعلم احتياجات طفلك واهتماماته وتحدياته. هذه المعلومات تساعد المعلم على دعم طفلك بشكل أفضل.

– تعرف على طاقم المدرسة

لا تنس موظفي المدرسة الآخرين الذين يلعبون دورًا في تعليم طفلك، وهذا يشمل مدير المدرسة، والمستشارين، وموظفي التعليم الخاص. إن معرفتهم وكيف بمكن أن تعملوا معا أمر بالغ الأهمية، لأنه يتيح لك تأمين الدعم الذي يستحقه طفلك.

– حضور مؤتمرات الآباء والمعلمين

من الضروري الحضور لجميع اجتماعات الآباء والمعلمين، واستثمر هذا الوقت للحديث عن التقدم الذي يحرزه طفلك ومعالجة أي مشاكل، لذلك اطرح الأسئلة دائمًا، وشارك أفكارك. تساعد هذه المشاركة طفلك على تقديم أداء أفضل.

2. ادعم طفلك أكاديميًا

إحدى الطرق الرئيسية لمساعدة طفلك في المدرسة هي مراقبة تقدمه عن كثب، لذلك تعرف على مستوى أدائه مقارنة مع أقرانه. إذا كان يواجه مشكلة، خاصة في القراءة، فتعاون مع معلمه، لتكتشفوا معا ما يساعده على التحسن.

– مراقبة التقدم الأكاديمي

راقب درجات طفلك وأداءه طوال العام، إن هذا يساعدك على اكتشاف المشاكل التعليمية في وقت مبكر. أيضا من الضروري مراجعة المعلم بشكل دوري، بهذه الطريقة، ستتعرف على نقاط قوته، ومجالات التحسين والتقدم العام.

– التقدم بطلب للحصول على الخدمات الخاصة إذا لزم الأمر

إذا كان طفلك يجد صعوبة في المدرسة بسبب مشاكل في التعلم أو السلوك، فاطلب المساعدة من المدرسة لتحقيق الدعم الذي قد يحتاجه طفلك. إن الحصول على المساعدة في وقت مبكر، يمكن أن يؤدي إلى رفع مستوى تعلم طفلك وإنجازه.

– المساعدة في الواجبات المنزلية

ادعم طفلك في واجباته المدرسية، وتأكد من أن لديه مكانًا هادئًا للدراسة وتنفيذ الواجبات المدرسية. لذلك ساعدهم في إنشاء جدول للواجبات المنزلية والالتزام به، وعلمهم أيضًا كيفية الدراسة بذكاء، وليس بجد فقط.

– الاستعداد للاختبارات

التحضير للاختبارات لا ينبغي أن يكون مجرد دراسة في اللحظة الأخيرة، لذلك ساعد طفلك على تعلم طرق أفضل للاستعداد للاختبارات. يمكن أن يشمل ذلك أداء اختبارات لسنوات سابقة، والدراسة أولا بأول، بهذه الطريقة، يمكن لطفلك أن يقترب من الاختبارات وهو يشعر بثقة أكبر ويؤدي أداءً أفضل.

3. شارك في الأنشطة المدرسية

يعد الانخراط في المجتمع المدرسي لطفلك أمرًا بالغ الأهمية، وذلك لأنه يظهرك أنك تهتم بتعليمهم. بالإضافة إلى ذلك، ستتعرف على الأماكن التي يمكنهم العثور فيها على المساعدة للقيام بواجباتهم بشكل جيد.

– تعرف على البرامج المدرسية

إن التعرف على البرامج المدرسية والأنشطة التي تقدمها المدرسة، أمرا مهما. فربما يحب طفلك الموسيقى أو الرياضة أو يحتاج إلى دروس خصوصية، لذلك اقرأ دائمًا ما ترسله المدرسة إلى منزلك. واسأل أيضًا الآباء الآخرين، فهذا يساعدك على التوافق مع اهتمامات طفلك.

– التطوع والانضمام إلى مجموعات الآباء

إن الانضمام إلى مجموعة أولياء الأمور والمعلمين يساعدك على معرفة المزيد، والتواصل مع أولياء الأمور الآخرين، وجعل المدرسة أفضل للجميع.

4. التواصل بفعالية مع المدرسة

إذا كان طفلك يعاني من أي مشاكل في التعلم أو السلوك، فلا تتردد في طلب المساعدة من المعلم أو المدير. إن معرفة الحقوق التي تتمتع بها كوالد، وخاصة فيما يتعلق بالمساعدة الخاصة، أو تعلم اللغة الإنجليزية مثلا، أمر بالغ الأهمية، والمدرسة ستتفهم قلقك، لذلك يمكنك طلب المساعدة عن طريق الاجتماع بهم أو أرسال بريد إلكتروني.

– لا تتردد في طرح الأسئلة

لا تتردد أبدًا في طرح الأسئلة لفهم وضع طفلك ألأكاديمي وتحصيله العلمي، لأن الدردشة مع المعلم ستساعدك على توضيح كل ما يقلقك.

– اعرف حقوقك

من المهم أن يعرف الآباء حقوقهم، وما هي المساعدة المتاحة لأطفالهم لتحقيق أداء جيد في المدرسة. قد يشمل ذلك دروسًا خاصة أو أشكال دعم أخرى. إن معرفة ما يمكنك أن تطلبه سيساعدك على تلبية احتياجات طفلك بالطريقة الصحيحة.

– التعبير عن المخاوف

إذا كنت قلقًا بشأن مدى تقدم طفلك في المدرسة أو أي شيء آخر، فتحدث إلى المدرسة. يمكنك إعداد اجتماع، أو كتابة بريد إلكتروني، أو التحدث إلى مدير المدرسة. يمكن أن يؤدي اتخاذ هذه الخطوات إلى حل المشكلات، والتأكد من حصول طفلك على المساعدة التي يحتاجها.

5. اظهر الحماس لأطفالك واهتمامك بالتعلم

– اظهر لطفلك أنك تتعلم كل يوم شيء جديد في مجال عملك، وأنك تستمتع بهذا التعلم. تحدث عن إنجازاتك، وكيفية ارتباطها بما تعلمته وهذا أمر هام، لأن هذا سيجعلهم متحمسين للتعلم أيضًا. وسيعلمون أن التعلم ليس ممتع فحسب بل ومجزي ماديا أيضا، وسيعلمهم التعامل مع المشكلات بعقلية تعتبرها فرصًا للنمو، وليس مجرد شيء يصعب مواجهته، وستعطيهم العزم على مواجهته. الطفل سيعرف أن التعلم هو مغامرة مدى الحياة، ولا تتوقف أبدًا عن كونها مثيرة للاهتمام.

– لا تنس أن تحتفل حتى بالانتصارات الصغيرة في عملك، لأن نهجك الإيجابي يؤثر على طفلك كثيرًا، وتلهم طفلك وتعزز مهاراته المدرسية بالإثارة.

6. مراقبة استخدام الوسائط والتكنولوجيا

يقضي الأطفال الكثير من الوقت في مشاهدة التلفاز ولعب ألعاب الفيديو، كما أنهم يستخدمون الإنترنت أكثر من أداء الواجبات المنزلية. للتأكد من استخدام الوسائط والتكنولوجيا بشكل جيد، من الضروري وضع ضوابط معينة.

– يحتاج الآباء إلى توجيه أطفالهم بشأن فهم ما هو آمن وما هو غير آمن عبر الإنترنت.

– يجب على الآباء البحث عن أي علامات تشير إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي قد تشكل مشكلة، مثل أن يفقد الطفل روتينه اليومي، مثل عدم القيام بواجباته المدرسية. إذا كان الأطفال يركزون بشكل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي، فقد يكون الوقت قد حان لوضع قواعد جديدة.

٦ طرق لتنميه القدرات العقليه للطفل (ورقة وقلم)

7. تشجيع عادات القراءة

إن مساعدة طفلك على أن يصبح قارئًا جيدا أمر بالغ الأهمية لنجاحه، لأن القراءة تعزز الأداء في جميع المجالات المدرسية. وهي الطريق إلى التعلم المستمر، لذلك، تأكد من أن طفلك يقرأ بانتظام.

يُطلق على أولئك الذين يقرؤون يوميًا اسم القراء الشرهين. غالبًا ما تؤدي القراءة إلى التحسن الأكاديمي، ومعرفة المزيد من الكلمات، والتحدث بشكل أفضل، ويصبح الطفل أكثر رغبة في مشاركة الأفكار.

تشير التقارير إلى انخفاض عدد القراء خاصة بعد أن يبلغ الأطفال سن التاسعة، يبدأون بالقراءة أقل فأقل، وهذا هو المكان الذي يمكن للوالدين التدخل فيه للحفاظ على عادات القراءة المفيدة.

القراءة لمدة 20 دقيقة فقط يوميًا لها فوائد كبيرة، إنه يحسن كيفية التحدث وفهم الكلمات والأداء في المدرسة. إن تحديد أهداف القراءة والسماح للأطفال باختيار كتبهم يجعل القراءة ممتعة.

الحديث عما يقرأه الأطفال يساعدهم على اختيار كتب جديدة، كما أن إحاطتهم بالكتب والقصص في البيت، وإظهار حبك للقراءة له تأثير كبير عليهم.

يلعب الآباء دورًا رئيسيًا في تعليم أطفالهم، وذلك من خلال تعزيز عادات القراءة، وإظهار أن القراءة مهمة جدا لتحقيق أداء جيد في المدرسة. إن الأمر كله يتعلق بإيجاد عادة القراءة عند الطفل، والتي تدوم مدى الحياة.

8. الانخراط في المحادثة والاستماع النشط

يساعد التحدث والاستماع الأطفال بشكل كبير في تطوير لغتهم ونجاحهم الأكاديمي، إن الأطفال يتعلمون من خلال سماع كلام الوالدين والعائلة. وهذا يضعهم على الطريق الصحيح نحو تنمية المهارات اللغوية المهمة في المدرسة، لذلك من المهم أن تُظهر لطفلك أنك مهتم بما يريد قوله، وذلك من خلال الاستماع النشط.

– يعد الاستماع النشط أمرًا ضروريًا لتحسين التواصل وتوثيق الروابط بين الوالدين والطفل. إن الاهتمام الكامل بطفلك من خلال التواصل البصري، ولغة الجسد يظهر أنك تهتم به، لذلك اسمح لطفلك بالتحدث دون توقف، وهذا يظهر أنك تقدر أفكاره، وبالتالي هذا سيعزز من ثقته بنفسه.

الأفعال الصغيرة مثل الإيماء، واستخدام تعابير الوجه الإيجابية، أو العبارات البسيطة مثل “أنا أفهمك” تحدث فرقًا كبيرًا عند طفلك. ويعد هذا جزءا من الاستماع النشط. إن تلخيص كلمات الأطفال ومشاعرهم يظهر أنك تفهمها حقًا، وذلك يؤدي إلى محادثات أكثر انفتاحًا، ويقلل من سوء الفهم.

قد يجد بعض الآباء صعوبة في التحدث بعمق مع الأطفال بسبب مشاغل الحياة، لكن تخصيص الوقت لإجراء محادثات مع الطفل، يمكن أن يحسن من مهارات الطفل الأكاديمية ونجاحه بشكل عام، الأمر كله يتعلق بأهمية الاستماع إلى ما يقوله طفلك.

9. الاستفادة من موارد المكتبات العامة

المكتبات العامة يمكنها مساعدة طفلك على أن يصبح متعلمًا مستقلاً، حيث يجد الأطفال أماكن هادئة لأداء واجباتهم المدرسية، ومطالعة الكتب الإثرائية. وتظل العديد من المكتبات مفتوحة في وقت متأخر، وذلك حتى يسهل على الآباء والمعلمين استخدامها أيضًا.وهي تبقى مفتوحة عندما يكون الأطفال خارج المدرسة، كما هو الحال في المساء، وفي عطلات نهاية الأسبوع، وخلال فصل الصيف. وهذا يعني أنه يمكن الوصول إليها لتلبية احتياجات طفلك التعليمية.

10. نصائح للآباء لتحسين مهارات أطفالهم الأكاديمية

لتعزيز درجات طفلك، تحتاج إلى بناء أساس قوي، فدورك كوالد أمر بالغ الأهمية في هذه الرحلة.

– انشئ مكان مريح للدراسة

إن توفير مكان أنيق وهادئ لطفلك للدراسة هو أمر خام وأساسي، حيث تؤكد الدراسات أنه يمكن أن يجعلهم يركزون في دروسهم وينفذون واجباتهم المدرسية بشكل أفضل. إن وجود منطقة مهيئة للدراسة يمكن أن يعزز التركيز والإنجاز.

– علم طفلك إدارة الوقت

يعد تعليم طفلك كيفية إدارة الوقت أمرًا حيويًا لتحقيق أداء جيد في المدرسة، لذلك اظهر لطفلك كيفية التخطيط، وتحديد الأهداف، وإدارة وقته بحكمة. إن وجود روتين محدد وأخذ فترات راحة يساعدهم على العمل بشكل أكثر ذكاءً.

– طور مهارات تدوين الملاحظات لدى طفلك

أرشد طفلك إلى تدوين الملاحظات بشكل جيد، مثل كتابة ملخصات مختصرة، والأسئلة التي تراوده. تساعد هذه الطرق على تذكر المعلومات بشكل أفضل، وذلك لأن القراءة النشطة تعزز الفهم والذاكرة.

– اجعل طفلك يمارس استراتيجيات الدراسة النشطة

حث طفلك على الدراسة بنشاط من خلال اختبار نفسه، وعمل مراجعة يومية للمواد الدراسية، وذلك لأن المراجعة اليومية تكون أكثر فعالية من الدراسة في اللحظة الأخيرة.

– حث طفلك على تجنب الدراسة في اللحظات الأخيرة

على طفلك تجنب الدراسة في اللحظة الأخيرة، وبدلاً من ذلك، قم بتشجيع المذاكرة المنتظمة. أولئك الذين يدرسون قليلاً كل يوم، يتذكرون المزيد من المعلومات، فالدراسة فقط قبل يوم الاختبار لا يؤدي إلى فهم طويل الأمد.

– شجع طفلك على طلب المساعدة

أخبر طفلك أنه لا بأس في طلب المساعدة من المعلمين أو الأصدقاء أو العائلة، وذلك لأن الدعم يعمل على تحسين مدى فهمهم وأداءهم في المدرسة.

–  ابعد عناصر التشتيت

أبعد عناصر التشتيت مثل الهواتف أثناء الدراسة. تقول الأبحاث إن تقليل التكنولوجيا يساعد الأطفال على التركيز وتذكر ما يتعلمونه بشكل أفضل.

يؤدي استخدام هذه الأساليب إلى تعزيز مهارات طفلك الأكاديمية، وتذكر أن اتباع نهج شامل يركز على الدراسة، وإدارة الوقت أمر ضروري لتنمية هذه المهارات.

خاتمة

  • من خلال العمل بشكل وثيق مع مدرسة طفلك، يمكنك تعزيز تعليمهم. ويتم ذلك من خلال مساعدتهم في المنزل،والبقاء متفاعلين في الأنشطة المدرسية، والتحدث مع المعلمين. تعتبر هذه النصائح للآباء لتحسين مهارات أطفالهم الأكاديمية أمرًا هامًا، لأنها تساعد طفلك على النجاح داخل وخارج الفصل الدراسي.
  • تؤثر الأسرة والمجتمع بشكل كبير على نتائج تعلم الأطفال. عندما يتم مساعدة أولياء الأمور لدعم تعلم أطفالهم في المنزل، فإن أداء الطلاب سيكون أفضل في المدرسة، وهذا يؤدي إلى درجات أفضل، وحضور للفصول بشكل منتظم، وسلوك مع الأقران والمعلمين بشكل الجيد. كما تعمل البرامج المدرسية عالية الجودة أيضًا على سد الفجوة التعليمية بين الطلاب على المستوى الأكاديمي، لذلك اختيار المدرسة المناسبة لطفلك يعد أمرا هاما.
  • حتى تحافظ وتطور التقدم الأكاديمي لطفلك، عليك اتباع نهجا كاملاً لتعزيز تحصيله الأكاديمي، بما في ذلك تحفيزهم على التعلم، وتعزيز أساليب الدراسة لديهم، وإعدادهم للمستقبل. يعد تعاونك مع المدرسة أمرًا ضروريًا، وهذا يمكن أن يساعد طفلك للوصول إلى أقصى إمكاناته، وتنمية مهاراته الأكاديمية.
زر الذهاب إلى الأعلى